The Definitive Guide to الصحة النفسية في بيئة العمل



، إطارا عمليا لتنفيذ توصيات المنظمة. ويبين هذا الموجز تحديدا ما يمكن للحكومات وأصحاب العمل والمنظمات التي تمثل أرباب العمل والعاملين وغيرهم من أصحاب المصلحة القيام به لتحسين الصحة النفسية في العمل. 

تم تصميم الدورات التدريبية في البرنامج لمساعدة الأشخاص على ملاحظة ودعم الفرد الذي قد يعاني من مشكلة أو أزمة تتعلق بالصحة النفسية أو تعاطي المخدرات.

نصائح صحية رموز فحوصات الدم وكيفية قراءة النتيجة جويس حويس

يمكن للحكومات وأرباب العمل، بالتشاور مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، أن يساعدوا على تحسين الصحة النفسية في العمل من خلال تهيئة بيئة مواتية للتغيير. وهذا يعني عمليا تعزيز:

تتأثر الصحة النفسية للموظفين عندما لا يجدون تعليقات إيجابية من الإدارة على أدائهم في العمل. 

من المهم أيضًا أن يتذكروا الموظفون أن الصحة النفسية تحتاج إلى اهتمام دائم. ينبغي عليهم إعطاء الأولوية لرفاهيتهم النفسية وتخصيص وقت للاسترخاء.

الموظفون الذين يشعرون بالرفاهية النفسية يكونوا أكثر ارتباطًا بالمؤسسة ويسعون دائمًا لبذل المزيد من الجهود لتحقيق النجاحات والحفاظ على ريادة وتنافسية المؤسسة، وهو ما يؤدي في النهاية إلى خفض معدل دوران عمليات التوظيف والتعيين الجديدة.

يُعد انخفاض التحكم في الوظائف من أبرز الضغوط النفسية في بيئة العمل، وهو يعني عدم قدرة الموظفين على التحكم في جوانب العمل، أي كيفية أو وقت إنجاز المهام، وعدم قدرتهم على المشاركة في القرارات التي تؤثر عليهم أو على عملائهم، وكذلك عدم قدرتهم على رفض التعامل مع العملاء العدوانيين.

تشكل الضغوط النفسية محور اهتمام كثير من علماء النفس، لكونها أصبحت عاملا يفرض نفسه في جل المشكلات النفسية، فمن ناحية الأحداث والمثيرات الضاغطة التي تعصف بكيان الفرد من كل صوب، يمكن القول بأنه عصر الضغوط، أما إذا نظرنا من خلال النتائج التي تلم بالإنسان ويعاني منها جراء التغيرات والأحداث يمكن القول إنه عصر القلق، ولأن بيئة العمل هي البيت الثاني للفرد والذي بدوره يحتاج إلى مستوى مقبول من درجة توافقه المهني لكي يؤدي مهامه بشكل مستمر.

المكاتب الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية أفريقيا الأمريكتان أوروبا شرق المتوسط غرب المحيط الهادئ التعاون مع البلدان مركز وسائل الإعلام

الاهتمام بصحة الموظفين الامارات يقلل من الغياب. الموظفون يشعرون بالدعم، ويكونون أكثر ولاءً للعمل. هذا يقلل من تكلفة استبدال الموظفين.

وتنطوي حالات الركود الاقتصادي أو الطوارئ الإنسانية وطوارئ الصحة العامة على مخاطر مثل فقدان الوظائف أو عدم الاستقرار المالي أو تدني فرص العمل أو زيادة البطالة. 

تعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل يعود بالعديد من الفوائد على الشركات والموظفين على حد سواء. سوف نستعرض تالياً أهم الفوائد التي تحققها الشركات من الاهتمام بالصحة النفسية لموظفيها: ١. زيادة الإنتاجية والأداء: وفقًا لدراسة من جامعة هارفرد للأعمال، يكون الموظفون الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة أكثر إنتاجية بنسبة ٣١٪ مقارنة بالذين يعانون من التوتر أو القلق. فاستقرارهم العاطفي وراحتهم النفسية يعززان تركيزهم ويؤديان إلى تحسين الأداء والإنتاجية. كما أن الموظف الذي يشعر بالراحة في بيئة عمله يكون أقل عرضة للتشتت وأكثر التزامًا بتحقيق أهدافه الشخصية وأهداف الشركة، مما نور ينعكس إيجابيًا على نتائج العمل. ٢. تحسين بيئة العمل وزيادة روح الفريق: وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علم النفس المهني، فإن الموظفين الذين يتمتعون براحة نفسية يظهرون مستوى أعلى من التعاون والتواصل الفعّال مع زملائهم، مما يسهم في تحسين بيئة العمل ويعزز الإنتاجية. تدعم الصحة النفسية التفاعل الإيجابي بين الموظفين، مما يقوي روح الفريق ويشجع على التعاون. بيئة العمل التي تركز على تعزيز الصحة النفسية تخلق مناخًا داعمًا وآمنًا، حيث يشعر الموظفون بالراحة للتعبير عن أنفسهم، ما يساعد في تحسين العلاقات بين أفراد الفريق ويزيد من حماسهم للعمل. ٣. انخفاض التغيب عن العمل: أظهرت دراسة أخرى من منظمة العمل الدولية أن تعزيز الصحة النفسية يقلل من أيام الغياب بسبب المرض. إذ إن الموظفين الذين يتلقون دعمًا نفسيًا مناسبًا يتمتعون بقدرة أعلى على تحمل ضغوط العمل، مما يقلل من احتمالية إصابتهم بالإجهاد والضغوط الشديدة التي قد تؤدي إلى الغياب.

الجهود العاطفية للاستجابة للمواقف المؤلمة أو عند التعامل مع عملاء عدوانيين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *