تعلم طرقاً أكثر إيجابية لحل الممواقف الأنفعالية والعاطفية:
وقد وصف ألبرت إليس هذا الأمر بـ«الضروريات». ووصف الطبيب النفسي مايكل جراهام هذا الأمر بأنه «توقع أن يكون العالم مختلفا عما هو عليه».
على سبيل المثال: «أشعر (أي أعتقد أنني) أنني غبي أو ممل، ولذلك فمن المؤكد أنني كذلك بالفعل لأنني أشعر بذلك».
هي نمط من أنماط تفكير الإنسان الخاطئة والمُبالغ فيها أو غير الدقيقة أبداً، وتُعَدُّ السلبية هي السمة الأساسية التي تميز هذا النمط، وبعض الناس قد يكون لديهم تشوه معرفي لفترة قصيرة من حياتهم فقط، أمَّا بعضهم الآخر قد تكون أفكاره ومعتقداته سلبية دائماً؛ أي يصدِّق أشياء سيِّئة عن حياته وعن نفسه وهي ليست صحيحة بالضرورة، فهو يتبنى طريقة تفكير غير عقلانية وغير منطقية وتقوده غالباً إلى الشعور بالاستياء تجاه نفسه وتجاه عالمه المحيط، كما أنَّ ذلك ينعكس على سلوكه المُتَّبع في حياته، وقد يؤدي إلى القلق المزمن والاكتئاب والمشكلات السلوكية أيضاً.
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﺭﺷﺎﺩﻱ ﻣﻌﺮﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ التشوهات المعرفية ﺑﻌﺾ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻟﺪﻱ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ
صحيح أنه يمكن أن يكون لدينا جميعًا أفكار سلبية في بعض الأحيان ، لكنها تبدأ في طرح مشكلة عندما تكون متكررة وشديدة.
ويرتبط هذا أيضًا بالتفكير ثنائي التفرع بوضع الحقائق في "دائمًا" أو "أبدًا". مثال على ذلك هو التفكير "لا شيء جيد يحدث على الإطلاق".
مثال على ذلك هو شخص يفكر فقط في إخفاقاته ، على الرغم من أنه حقق بالفعل العديد من النجاحات في حياته. هذا النوع من التشويه المعرفي يسمى التصفية.
تؤدي التشوهات المعرفية المطالب الصارمة على الآخرين إلى إثارة الكراهية والغضب والغضب تجاههم.
أحد التشوهات المعرفية ذات الصلة، والموجود أيضا في العلاج السلوكي المعرفي لإيليس، هو الميل إلى “الفزع”؛ إن القول بأن السيناريو المستقبلي سيكون فظيعًا، بدلا من التقييم الواقعي للخصائص السلبية والإيجابية المختلفة لذلك السيناريو. كأن يقول الشخص لا ينبغي لي أن أشعر بالحزن أبدا.
بهذه الطريقة ، إذا حدث شيء سيء يومًا ما ، يميل الشخص إلى الاعتقاد بأنه سيحدث مرارًا وتكرارًا.
تاسعاً: سجل النتائج السلوكية التي تنتج عن تفسيرك العقلاني..
هي طريقة منظمه من التفكير ومعالجه المعلومات التي تؤدي إلي أفكار خاطئة .
على سبيل المثال ، قد يفكر الشخص المصاب بألم مزمن دائمًا في الألم ومدى تعاسته. ومع ذلك ، فإن طريقة التفكير هذه لا تجعلك تشعر بتحسن ، ولا ترفع معنوياتك ، أو تساعدك على فعل الأشياء التي ترغب في القيام بها ؛ ولكن على العقد.